خرجت مسيرات حاشد لأنصار الشرعية اليوم الجمعة في القاهرة وعدة مدن مصرية ردا على إعلان ترشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية.
وفي مدينة نصر بالقاهرة طالب متظاهرون من أنصار الشرعية، بمحاكمة السيسي لا انتخابه رئيسا، مرددين هتافات مناهضة له وتحمله مسئولية مقتل أنصار الشرعية، في الوقت الذي تظاهر طلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، وخرجوا من المدينة إلا أن الأمن فرقهم بقنابل الغاز
كما نظّم المتظاهرون مسيرات بعدة أحياء شرقي القاهرة بينها (المطرية، عين شمس، المرج)، رافعين شارة رابعة العدوية، وصورا لمرسي، في حين خرجت مسيرتان مماثلتان بحلوان وثالثة بالمعادي في القاهرة، تطالب بالحرية والإفراج عن جميع المعتقلين
وفي الجيزة، نظم أنصار الشرعية عدّة مسيرات لرفض ترشح السيسي للرئاسة جابت الشوارع الرئيسية والجانبية رافعة صور لمرسي وبعض الضحايا والمعتقلين بالإضافة إلى الأعلام المصرية بحسب الأناضول
وفي الإسكندرية، شمالي مصر، نظّم مؤيدو الشرعية، عدة مسيرات، رفضا لإعلان السيسي ترشحه للرئاسة، ورفعوا لافتات تطالب بإسقاط ما أسموه "الانقلاب العسكري".
وشملت احتجاجات أنصار الشرعية عدة مدن أخرى بينها "البحيرة والشرقية (دلتا النيل)، الفيوم (جنوب غربي القاهرة)، بني سويف (وسط البلاد)، السويس والإسماعيلية بورسعيد (شمال شرقي البلاد)".
وكانت مظاهرات المنيا (وسط البلاد)، أكثر زخما، حيث رفع المشاركون فيها لافتات تندد بالحكم على 529 من أنصار مرسي بالإعدام.

"بي بي سي": وصول السيسي للرئاسة خطر على مصر

 سردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أبرز ملامح السيرة الذاتية للمشير عبد الفتاح السيسي، معتبرة أن فوزه بانتخابات الرئاسة يمثل خطرا على مصر.
وقالت "بي بي سي" في تقرير لها أمس الخميس: إن السيسي كان "الابن المدلل" للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع المصري الأسبق، الذي ساعده في الحصول على دورات عسكرية في بريطانيا وأمريكا.
وأشار تقرير "بي بي سي" إلى أن أبرز دور قام به السيسي خلال وجوده في المجلس العسكري في الفترة, التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 , كان إجراء اتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين بتكليف من طنطاوي، وهو ما جعل الرئيس محمد مرسي، يلجأ إليه بعد إقالة طنطاوي، حيث وافق السيسي على المنصب, بعد أن تعهد مرسي بعدم مقاضاة طنطاوي.
وأوضح أن من أهم صفات السيسي, السرية والقدرة على تقمص الأدوار, محذرة من أن طموحاته الواسعة قد تدفعه لسياسات خارجية خطرة, خاصة في ظل تفاقم المشكلات الداخلية في مصر, وهو ما من شأنه أن يهدد مستقبل بلاده.