السوري الحر يسيطر على آخر معابر النظام مع تركيا


تمكَّن الجيش السوري الحر أمس الجمعة من السيطرة على معبر "كسب" على الحدود التركية – السورية، إضافة إلى الاستيلاء على حاجز الصوامع الاستراتيجي في درعا جنوبًا، محققًا بذلك تقدمًا ميدانيًّا مهمًّا على قوات الأسد.

وبحسب الأنباء الواردة من هناك، فقد شهدت بعض مناطق ريف اللاذقية حركة نزوح كبيرة بسبب الاشتباكات التي تدور بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد.

هذا ووثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 45 قتيلًا في أنحاء متفرقة من سوريا بينهم 11 طفلًا، في وقت تشهد غالبية المناطق السورية على رأسها ريف دمشق وحلب واللاذقية حملات عسكرية وميدانية كبيرة.

ولم تهدأ طائرات النظام الحربية منذ ساعات الصباح الباكر فوق المناطق التي توجد فيها المعارضة.

وقال ناشطو الهيئة العامة للثورة: إن عددًا من الضحايا سقطوا نتيجة الهجمات الجوية التي شنَّتها طائرات النظام على ضاحية قدسيا غرب العاصمة، والتي كانت قد عقدت هدنة لوقف إطلاق النار.

وقال مقاتلون في المعارضة بدرعا جنوب البلاد: إنهم سيطروا على عدد من النقاط التي يسيطر عليها النظام، أهمها حاجز صوامع القمح بعد اشتباكات عنيفة مستمرة.

ومازالت البراميل المتفجرة السلاح الأول لقوات النظام في حلب، حيث أُلقيت العشرات منها فوق المناطق السكنية في المدينة، بحسب ناشطين محليين بثوا فيديوهات للذعر والدمار الذي تسببت به.

وتشهد مدينة اللاذقية الساحلية أهم معاقل نظام الأسد تصعيدًا عسكريًّا لم تشهده منذ أشهر، وتحدثت الهيئة العامة عن انفجار ضخم بمنطقة البصة في اللاذقية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/03/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com