يبحث قادة الدول الأوروبية، مساء اليوم الخميس، توسيع العقوبات على روسيا والانتقال إلى المرحلة الثانيةـ، على خلفية الأحداث في القرم.
ومن المتوقع توسيع قائمة الشخصيات الروسية، لتضم مسؤولين يتمتعون بثقل سياسي وعسكري أكبر وشخصيات مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشكل مشابه لقائمة العقوبات الأمريكية، وفقا لوكالة الأناضول.
وسيبحث الاجتماع المقرر في بروكسل، اليوم، سبل ووسائل الحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، بالتزامن مع بيان مشترك لمسؤول الطاقة في المفوضية الأوروبية غونثر اوتينغر، ووزير الطاقة الأوكراني يوري برودهان، بعد لقائهما أمس، أفاد بأن التوقيع على اتفاق خط الأنابيب - الذي سيؤمن تدفق الغاز من سلوفاكيا إلى أوكرانيا - سيتم نهاية نيسان/أبريل المقبل.
ويشكل الانتقال إلى المرحلة الثالثة، فرض عقوبات اقتصادية مباشرة على روسيا، محور الجدل في الأوساط الأوروبية، وتدور تساؤلات حول إمكانية الانتقال إلى تلك المرحلة، في ظل غياب توجه قوي لدى القادة الأوروبيين، في حين تربطه مصادر مطلعة بزوال الخلاف بين المانيا وبريطانيا حول هذا الموضوع

البرلمان الأوكراني يدعو للقتال من أجل «تحرير القرم»

تبنَّى البرلمان الأوكراني قرارًا اليوم الخميس يدعو إلى «القتال من أجل تحرير شبه جزيرة القرم».

يذكر أن القوات الروسية سيطرت على شبه الجزيرة، بعد أن أطاحت احتجاجات شعبية بالرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش، حليف روسيا، قبل أن تجري سلطات شبه الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي تحت العلم الأوكراني استفتاءً شعبيًّا أظهر رغبة 96% من الناخبين في الانضمام إلى روسيا.

وتعتبر الولايات المتحدة وأوروبا الاستفتاء في القرم غير قانوني، فيما تستكمل روسيا الخطوات الإجرائية لضم شبه الجزيرة إليها