وجهت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية انتقادات عنيفة للنظام السورى جراء أعمال القتل والإبادة الجماعية التى ترتكب يوميا فى سوريا، مشيرة إلى أن النظام أقدم على استخدام السلاح الكيماوى وبراميل المتفجرات فى مناطق عديدة فى سوريا مما تسبب فى هدم المئات من المنازل والمبانى.

وعرضت التنسيقية فى فيينا اليوم صورا لأعمال الهدم والتدمير التى طالت المبانى والمنازل وقدمت شرحا للتخريب الواسع خاصة الذى تم عن طريق إسقاط براميل المتفجرات بواسطة طائرات الجيش النظامى.

وسخرت التنسيقية من أعمال التخريب بعرض أجزاء من خطابات بشار الأسد يؤكد فيها على حق كل سورى فى سكن أمن ملائم قائلة، "يريد تأمين السكن ليقصفه بعد حين".

وقال بدران فرواتى عضو تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية فى تصريح له اليوم أن النظام السورى لا يألو جهدا فى ممارسة كل أعمال القتل والإبادة والتنكيل بالسوريين، مشيرا إلى أن الثورة لن تتوقف حتى يتحقق النصر وتزيح هذا النظام الغاشم وتحاكمه على كل ما اقترفه من جرائم.

وأشار إلى أن التصالح مع هذا النظام أو أى من الحلول السلمية هى خيانة للثورة ومتاجرة بدماء الشهداء ولا تراجع عن مواجهة هذا النظام وفضح جرائمه.

يذكر أن تنسيقية النمسا ستحتفل بالذكرى الثالثة للثورة السورية يوم السبت القادم بحضور جورج صبرا رئيس المجلس الوطنى السورى.