لقى 156 شخصًا من بينهم 14 طفلا و19 سيدة، مصرعهم، فى عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السورى باستخدام الأسلحة الثقيلة، أمس الأحد، على المناطق التى تسيطر عليها قوات المعارضة فى مختلف المدن السورية.

وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التى تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 70 شخصًا فى مدينة حلب، و31 فى حماة، و20 فى حمص، و13 فى ريف وضواحى العاصمة دمشق و8 فى إدلب، و7 فى درعا، و5 فى اللاذقية، وشخص واحد فى كل من السويداء ودير الزور.

وأفادت اللجنة التنسيقية المحلية السورية، فى بيان لها، بأن قوات تابعة للنظام، ألقت 21 برميلا متفجرا، على مناطق يسيطر عليها المعارضون فى مدينة حلب.

وأضاف البيان أن العديد من المنازل والمبانى فى مناطق مساكن حنانو والحيدرية ومياسير والفردوس التى تعرضت لقص البراميل المتفجرة، تدمرت وأصابها خسائر كبيرة، وأن سكان هذه المناطق فروا من بيوتهم.

وأشار البيان إلى أن مدينة حلب تحولت إلى مدينة أشباح جراء هروب سكانها إلى المناطق والبلدات المجاورة، نتيجة قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام، المتواصل للمدينة بالبراميل المتفجرة.

الثوار يتصدون لقوات النظام ويقتلون 150 منهم في ريف القنيطرة

لقي 150 من جنود النظام الأسدي مصرعهم وتم تدمير دبابتين، اليوم الأحد، خلال تصدي الثوار السوريين لمحاولات النظام اقتحام بعض المناطق في ريف القنيطرة.
فقد حاولت قوّات الأسد اقتحام منطقة "سويسة"، والمناطق التي تمكّن الثوار من تحريرها، قبل أيام, في ريف القنيطرة، من عدة محاور، منها: محور طريق "الحارة - الهجة"، المعروف بخان الحلابات, تحت غطاء مدفعي عنيف، من مراكز قوات الأسد في المنطقة، وفقا للدرر الشامية.
وتصدى مقاتلو "حركة أحرار الشام الإسلامية"، التابعة للجبهة الإسلامية, وبالاشتراك مع"ألوية أبابيل حوران"، ولواء "الكرامة"، ولواء "المدينة المنورة", لمحاولات جنود النظام، ما أسفر عن تدمير دبابتَيْن، وعربة "شيلكا"، ومدفع 23، ورشاش دوشكا, بالإضافة إلى مقتل ما يُقارب الـ150 جنديًّا من قوّات الأسد.