أعلن علي بن حاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، ترشحه لانتخابات الرئاسة الجزائرية، منافساً بذلك الرئيس بوتفليقة الذي سيترشح لولاية رابعة.
وقال ابن حاج إنه قرر سحب استمارة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في الوقت المناسب، موضحا أن تأخير الإعلان عنه أمر استراتيجي تماماً، كما يفعل الرئيس بوتفليقة الذي أراد مراوغة الجميع بحنكته السياسية، وفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية.
وأكد ابن حاج على حقه في الترشح كمواطن جزائري، مشيرا إلى أن "القانون الخاص بالمصالحة الوطنية في مادته السادسة يسمح له بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وخوض المعترك الانتخابي سواء ترشح الرئيس بوتفليقة أو لم يترشح".
وأوضح أنه سيعمل في حال انتخابه على إجراء بعض التغييرات على برنامج الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، من ذلك "بعض الأمور والمبادئ" التي يمكن أن يستفيد منها عامة الشعب الجزائري.
وأضاف أنه واثق من جمع مليوني توقيع بسهولة وليس 60 ألف توقيع فقط، وأنه سيخوض الحملة الانتخابية كغيره من المترشحين في القاعات والأماكن المخصصة لذلك، ولن يقوم بها على مستوى المساجد أو أماكن أخرى يمنع التجمع فيها.
وهدد علي بن حاج بالتوجه لخيار التحريض على مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال تم منعه من الترشح، وسيقوم بحملة المقاطعة في القاعات المخصصة للتجمعات المبرمجة من قبل وزارة الداخلية