مشار يتهم سلفاكير بالتطهير العرقي ويطالبه بالتنحي عن الحكم


وجَّه رياك مشار - النائب السابق لرئيس جنوب السودان - الاتهام إلى الرئيس سلفاكير ميارديت بالتطهير العرقي، ومحاولة عرقلة محادثات السلام في أديس أبابا، داعيًا إياه لتقديم استقالته.

وقال رياك مشار: إن سلفاكير "ارتكب فظائع في جوبا، وتورط في تطهير عرقي، ولا يزال يقوم بأعمال مماثلة"، وذلك في تصعيد لتبادل الاتهامات بين طرفي الصراع اللذين وقَّعا اتفاق هدنة هشة الشهر الماضي في أديس أبابا، برعاية الهيئة الحكومية للتنمية بدول شرق أفريقيا "إيغاد"، بحسب الجزيرة نت.

وردًّا على إعلان سلطات جوبا الأسبوع الماضي أن مشار وأربعة من حلفائه سيواجهون تهمًا بالخيانة ومحاولة قلب نظام الحكم، قال مشار: إنها اتهامات بانقلاب "مزعوم لم يحدث أصلًا"، مضيفًا أن "الهدف من ذلك عرقلة محادثات السلام".

واعتبر مشار أن سلفاكير خسر تأييد مواطني جنوب السودان، وردًّا على سؤال بشأن مطالبه في محادثات السلام قال: إنه لا يهتم بإعادة تعيينه نائبًا أول للرئيس بعد إقالته في يوليو/ تموز الماضي.

وطالب مشار سلفاكير بالاستقالة، مشيرًا إلى أن حكومة مؤقتة ستشكل قبل الانتخابات عام 2015 من دون أن يحدد من يقود هذه الحكومة.

وألقى مشار باللائمة على الجيش في انتهاكات وقف إطلاق النار، وقال: إن الجيش يحارب ليمد سيطرته إلى خارج مدينتي ملكال وبانتيو القريبتين من بور، ومن حقول النفط الرئيسة في جنوب السودان، حيث دارت أعنف الاشتباكات. وقال: إن سلفاكير كان على وشك السقوط لولا تدخل القوات الأوغندية.

وفي سياق ذي صلة، أفادت السلطة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) بأن مراقبي وقف إطلاق النار سيبدأون عملهم غدًا الأحد بصورة مبدئية، على أن يعقب ذلك انتشار كامل للمراقبة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/02/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com