قام براهمى الهاشمى، رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية بالجزائر المقررة يوم 17 أبريل القادم، بتنصيب 13 لجنة فرعية محلية للجنة على مستوى ولاية الجزائر العاصمة.

وخلال حفل نظم بهذه المناسبة بمقر اللجنة المركزية أمس الخميس، أكد براهمى، أن تنصيب لجان فرعية أخرى فى باقى الولايات، سيتم الأسبوع المقبل.. مبرزا ضرورة أن يساهم أعضاء اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية ولجانها الفرعية المحلية الـ 73، فى ترسيخ مبادئ الديمقراطية وإرساء دعائم دولة القانون.

وأوضح أن القضاة يقدرون حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم، أمام الوطن والتاريخ، مؤكدا أنهم سيعملون جاهدين على أداء هذا الواجب الوطنى على أكمل وجه فى حدود الصلاحيات المسندة إليهم، ملتزمين فى ذلك بمبادئ العدل والإنصاف فى تطبيق القانون والتحلى بسلوك القاضى الوفى لمبادئ العدالة، مشيرا إلى أن القضاة مخول لهم فى إشرافهم على سير العمليات الانتخابية، التأكد أساسا من مطابقة هذه العملية لأحكام القانون العضوى المتعلق بنظام الانتخابات والنصوص التطبيقية ذات الصلة.

وفى هذا الصدد، شدد براهمى على أهمية الالتزام بالحياد والاستقلالية والحضور فى كل الدوائر والمقاطعات الانتخابية، بما فيها الخاصة بالجالية الوطنية المتواجدة بالخارج.. مشيرا إلى أن القوانين المنظمة لعمل اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية، تخول لهذه الأخيرة تولى الإشراف على الانتخابات الرئاسية، والنظر فى كل تجاوز يمس مصداقية وشفافية العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن الهدف من إشراف القضاة على الانتخابات، من خلال هذه اللجنة، هو تفعيل الضمانات الممنوحة للمترشحين والأحزاب، انطلاقا من الوقوف على تسهيل حضور ممثليهم فى المراكز والمكاتب الانتخابية وانتهاء بالوقوف أيضا على تسليمهم نُسخًا من كافة المحاضر المركزة للنتائج، وهى الضمانات الكفيلة بإضفاء الشفافية والمصداقية والنزاهة على الانتخابات