نائب أوروبي يفصح عن نوايا المالكي من حملة "إبادة السنة"


أكد نائب بارز في البرلمان الأوروبي أن المالكي يشن "حملة إبادة" على السنة في بلاده، مفصحًا عن نوايا المالكي التي تحركه نحو ما وصفه بـ"الحملة الإرهابية الشرسة" في كافة المحافظات السنية.

وكشف النائب "ستروان ستيفنسون" - الذي يرأس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق - في بيان له: "إن المالكي يشن "حملة إرهابية شرسة" في كافة المحافظات السنية, وإن الحملات الأخيرة التي يشنها الجيش في الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار تشكل آخر مرحلة من حملة نوري المالكي للقضاء على أية معارضة لنظامه قبل انتخابات الثلاثين من أبريل المقبل"، وفقًا لوكالة الأنباء الأوروبية.

وأوضح ستيفنسون - وهو نائب أسكتلندي محافظ في البرلمان الأوروبي - أن "الحملة التي بدأتها القوات العراقية نهاية الشهر الماضي بمحافظة الأنبار، بحجة مكافحة ما يوصف بالإرهاب".

وما يؤكد تصريحات النائب الأوروبي تأكيد العشائر المسلحة في الأنبار في عدة تصريحات عدم وجود أي تنظيم للقاعدة أو داعش، وهو ما تدعيه حكومة المالكي في حربها على السنة.

وتأتي اتهامات النائب الأوروبي المكلف بالعلاقات مع العراق بعد أيام من اتهام وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت جيتس رئيس الوزراء العراقي بالتعامل بطريقة عدائية مع العراقيين السنة.

كما اتهم جيتس المالكي في مقابلة تلفزيونية بتمكين الشيعة من الهيمنة المطلقة على السلطة، وإبعاد السنة عنها.

ويؤكد ساسة وزعماء عشائر عراقيون معارضون لسياسات الحكومة الحالية رئيس الوزراء نوري المالكي استخدام ذريعة مكافحة ما يوصف بالإرهاب؛ لضرب المطالب التي رفعها المعتصمون في الأنبار ومحافظات أخرى، ومن بينها الإفراج عن المعتقلين، ووقف العمل بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، كما يتهمونه بـ"الطائفية".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/01/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com