جددت قوات المالكي القصف على مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار ماأدى لسقوط قتلى وجرحى , فيما لقي ستة أشخاص مصرعهم وجرح آخرون في تفجير استهدف قوات الصحوة بالرمادي
وأفاد شهود عيان أن المدينة تعرضت طوال الليلة الماضية إلى قصف متكرر من قبل قوات الجيش أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأوضح الشهود أن القصف استهدف مناطق متفرقة بينها أحياء العسكري والجولان والشهداء والضباط، وهي تتوزع في مناطق متفرقة في الفلوجة.
وقال أحمد الشامي وهو طبيب بمستشفى الفلوجة إنه استقبل ثلاثة قتلى بينهم طفل، وتم معالجة 16 جريحا بينهم امرأتان وطفل أصيبوا جراء القصف.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله نحاول استعادة ثماني جثث لزملاء لنا قتلوا في اشتباكات سابقة بمنطقة البوبالي، وقد وفرت لنا الطائرات غطاء جويا لتقدم قوات الأمن التي انسحبت خوفا من استهدافها من قبل المسلحين
ويواصل آلاف من أفراد النخبة في قوات الأمن التابعة للمالكي هجومهم على منطقة البوبالي اليوم الجمعة، وتقول قوات الأمن إن مسلحين يتحصنون بتلك المنطقة الواقعة بين الرمادي والفلوجة.
وتشهد منطقة البوبالي حالة إنسانية متردية في ظل ارتفاع مستمر للضحايا العزل من سكان المنطقة، بسبب العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش منذ نحو أسبوعين، وفرضه الحصار على المنطقة، ومنع دخول شاحنات الإغاثة الإنسانية إليها

ويأتي هجوم قوات المالكي الذي وصفه بالمعركة المقدسة عقب تمكن مسلحي العشائر من السيطرة على الفلوجة، غربي بغداد، وعلى مناطق من الرمادي عاصمة الأنبار ، وتشهد الأنبار توترًا متصاعدًا منذ فضت قوات الجيش والشرطة العراقية اعتصامًا للسنة استمر ما يقرب من عام للمطالبة بتحسين أوضاع العراقيين السنة، مؤكدين أن حكومة المالكي - التي يسيطر عليها الشيعة - تهمشهم.

وفي سياق متصل أفاد ضابط في الشرطة العراقية برتبة رائد لوكالة الصحافة الفرنسية أن ثلاثة من عناصر الصحوة قتلوا وأصيب خمسة من رفاقهم بجروح في هجوم بحزام ناسف استهدف تجمعا لقوات الصحوة في منطقة جويبة شرقي الرمادي.
وأكد الطبيب بمستشفى الرمادي فائز فيصل حصيلة الضحايا، ولفت إلى استقبال المستشفى أيضا جريحين -هما امرأة وطفل- أصيبا جراء اشتباكات مسلحة وقعت ليلة أمس في منطقة الملعب وسط الرمادي