أفادت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) أن 9000 زوجة أجنبية حصلن على الجنسية السعودية خلال الأعوام الخمسة الماضية؛ لزواجهن من سعوديين.

وتطرقت دراسة الجمعية - المنشورة في مجلة «أواصر» - إلى الأسباب التي تدفع بعض السعوديين للزواج من أجنبيات، والتي تمثلت في اعتقاد بعضهم بأن الزواج من الخارج منخفض التكاليف، مقارنة بما يتطلبه الزواج من مواطنة سعودية، أو الاستسلام لنزوة عابرة.

كما عرضت الدراسة أبرز المشكلات الناجمة عن الزواج من الخارج، وفي مقدمتها ما نصت عليه اللائحة الصادرة عن وزارة الداخلية في عام 1422هـ، والتي تضمنت إجراءات عقابية بحق المخالفين للإجراءات النظامية الذين يُقدِمون على الزواج من دون الحصول على موافقة وزارة الداخلية، ومن ذلك ما نصت عليه المادة التاسعة من اللائحة بعدم توثيق الزواج لدى الجهات المختصة السعودية، وعدم السماح بدخول الزوجة أو الزوج الأجنبي إلى المملكة وإنهاء إقامتهما إذا كانا مقيمين في البلاد.

وفيما يتعلق بالمخاطر التي تواجه أبناء الزواج من الخارج في حال انفصال الزوجين، أوضحت الدراسة أن جنسية الأبناء، ولا سيما في حال عدم توثيق الزواج أو عدم التزامه بالإجراءات النظامية المقررة، إذ يتعذر حصول الأبناء على الجنسية السعودية، وكذلك على جنسية الأم، فضلًا عن حرمان الآباء أو الأمهات من رؤية الأبناء أو متابعة أحوالهم.