أفاد شهود عيان إن الجيش العراقي قصف مدينة الفلوجة بقذائف المدفعية والهاون في محاولة لانتزاعها من مسلحي العشائر، ، فيما أوضح المجلس العسكري لثوار الأنبار إن مجلس الأمن ينظر بمنظار المالكي
وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد, كما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في مناطق مختلفة بالمدينة. ويأتي قصف الجيش رغم تصريحاته في وقت سابق بأن قواته لن تهاجم الفلوجة
فيما أكد المجلس العسكري لثوار الأنبار إن مجلس الأمن الدولي ينظر إلى ما يجري في العراق بمنظار حكومة المالكي والإدارة الأميركية الداعمة له، مستنكرين تجاهل مجلس الأمن لقصف المدن بالطائرات والمدفعية خصوصا في الأنبار التي سقط فيها نحو 360 مدنيا بين قتيل وجريح.
ودعا مجلس الثوار مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الاستماع إلى أبناء المحافظات المنتفضة ووجهائها من مراجع دينية ومثقفين وشيوخ عشائر أكدوا مرارا أنهم يتعرضون لإبادة جماعية
وقال أمس "المجلس العسكري لثوار الأنبار" -على صفحته الرسمية على الإنترنت- إن "ثوار العشائر" أعطبوا عربة همر في شارع السيراميك بغربي الرمادي , كما أفاد بسقوط قذائف هاون أطلقها الجيش من معسكر المزرعة على أحياء الشهداء والعسكري والصناعي في الفلوجة.
وقال شهود عيان إن طائرة مروحية قصفت مجلس عبد الرزاق الخربيط، أحد شيوخ البوخليفة بشرقي الرمادي.
في غضون ذلك قالت مصادر أمنية عراقية إن مسلحين اغتالوا مساء السبت مدير جهاز الاستخبارات في شرطة محافظة الأنبار الرائد ياسين طه، بعد إطلاق الرصاص على موكبه في منطقة عانة غرب مدينة الرمادي.
من جانبها نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر دفاعي أميركي -رفض كشف هويته- قوله إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تدرس اقتراح تدريب القوات العراقية في بلد ثالث ربما يكون الأردن، مما يتيح للولايات المتحدة تقديم دعم لحكومة المالكي".