فرح عارم بين "النصارى" بعد استقالة أول رئيس مسلم لأفريقيا الوسطى


عمَّت أجواء الفرح العارم والاحتفال بين "المسيحيين" في مدينة "بانغي" عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد أنباء استقالة الرئيس "ميشال دجوتوديا" أول رئيس مسلم للبلاد، من منصبه.

وأشارت تقارير إعلامية في وقت سابق إلى تنحي دجوتوديا خلال قمة إقليمية منعقدة في تشاد المجاورة، وسبق استدعاء جميع أعضاء المجلس الوطني الانتقالي البالغ عددهم 135 عضوًا، والبرلمان المؤقت، إلى تشاد.

وذكر الراهب "أنسينت سينجنامبي" راهب كنيسة "إس.ت تشارلز لوانجا" التي تقع على مسافة 12 كلم من العاصمة بانغي، والتي لجأ إليها حوالي 10 آلاف "مسيحي"، أن اللاجئين المقيمين في الكنيسة احتفلوا بعد سماع تلك الأنباء، مضيفًا: "وعن نفسي لا يمكنني وصف سعادتي بذلك".

وذكر شخص عرَّف نفسه باسم "بنديكتو"، أن استقالة دجوتوديا، ستجعل "المسيحيين" يشعرون بسعادة، حسبما أوردت وكالة الأناضول.

وكانت قد انطلقت احتفالات داخل مخيمات النازحين في بانغي، في وقت سابق، ابتهاجًا بتلك الأنباء.

وفي أبريل من العام الماضي، أعلن المجلس الوطني الانتقالي في أفريقيا الوسطى اختيار ميشال دجوتوديا رئيسًا مؤقتًا للبلاد، وأعلن الأخير أنه سيسلم السلطة في العام 2016 أي بعد فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

وجاء اختيار دجوتوديا رئيسًا مؤقتًا للبلاد بعد شهر واحد من إطاحة مسلحي مجموعة "سيليكا" بالرئيس السابق فرانسوا بوزيز، وهو مسيحي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عام 2003



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/01/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com