العراق: اشتباكات متواصلة بالرمادي.. وقناصة المالكي ينشرون الرعب


لا تزال الاشتباكات متواصلة بين المتظاهرين والأمن العراقي في الرمادي التي تحولت إلى ساحة حرب حقيقية، فيما لم تبدأ قوات المالكي بعدُ انسحابها.

وبحسب العربية نت فإن ليلة الثلاثاء، شهدت اعتلاء عناصر قناصة تابعين لقوات المالكي أسطح المباني، وهو ما خلق حالة هلع منعت السكان من الخروج للتزود بالغذاء.

ولا تزال العشائر غاضبة، وهي تستمر في غلق الطرقات احتجاجاً على عنف قوات المالكي واعتقال النائب أحمد العلواني.

وعبّرت الأمم المتحدة من جهتها، عن القلق من الانهيار الأمني الخطير في محافظة الأنبار العراقية، ودعت الحكومة إلى تنفيذ الاتفاقات مع حكومة المحافظة المحلية، فيما طالبت قوى سياسية وكردية رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بسحب قواته من الأنبار، بينما طالبت مرجعيات دينية القوى السياسية بالاستقالة من الحكومة والبرلمان، محذرة الجيش من التعرض للمدنيين.

وفي الفلوجة، وقعت اشتباكات مع دوريات للجيش منتشرة على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى الرمادي.

وبلغت حصيلة اقتحام اعتصام الأنبار ما لا يقل عن 13 قتيلاً، وتدمير أربع مركبات للشرطة.

ومن جانبه، ندد الشيخ عبدالملك السعدي، الذي حث المحتجين على الحفاظ على سلمية الاحتجاج، بالعملية الأمنية، ودعا قوات الأمن إلى الانسحاب الفوري حقناً للدماء.

ودعا السعدي أيضاً أعضاء في الحكومة والبرلمان والمجالس المحلية إلى الاستقالة ومقاطعة المسار السياسي.

نداء السعدي وجد صدى له بعد بضع ساعات لدى ما يزيد على أربعين نائباً في البرلمان، حيث قدموا استقالاتهم، لكن الاستقالة لا تعتبر سارية ما لم يقبلها رئيس مجلس النواب، لكنها تزيد بلا شك الضغوط على المالكي



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 31/12/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com