ذكرت صحيفة "ميلليت" اليوم الأحد أن وزارة الداخلية قررت إقالة 25 مدير شعبة بمديرية أمن إسطنبول وعدد من بلداتها، وعلى رأسهم مدير أمن بلدة الفاتح، فيما تستعد وزارة المالية لإجراء تفتيش عام على بنك آسيا، وهو أحد البنوك التي تتبع جماعة "الخدمة" التي يرأسها المفكر التركي فتح الله كولن.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة "صباح" اليوم أن وزارة الداخلية اتخذت قرارًا بمنع الصحافيين من دخول مباني مديريات الأمن في عموم المدن التركية، وسيكون القرار ساري المفعول اعتبارًا من اليوم الأحد.

وفي سياق متصل، عثرت قوات الأمن على جثة مدير أمن شعبة مكافحة الجريمة المنظمة بمديرية أمن أنقرة في سيارته الشخصية، بعد انتحاره ولم يتم التوصل للأسباب، ولكن يعتقد أنه من ضمن الأسماء المبعدة من منصبها ضمن حملة الإقالات التي شملت العديد من مسؤولي الأمن بالبلاد.

وقال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان إذا كان هناك أيادٍ تمتد لهذه البلاد، وتدبر مؤامرات قذرة لإثارة البلابل فيها، فإننا سنكسرها، وأضاف أردوغان مخاطبا حشدا جماهيريا: "لا تنخدعوا بالمشاهد المفبركة فى مواقع التواصل الاجتماعى، وباللغة والعناوين، والصور، والمشاهد التى تبثها بعض الصحف والعملاء، عبر انتهاك القانون، إن هدف هذه المؤامرة مختلف"ولن نسمح لأحد بأن يقوض الاستقرار وجو الأمان، إنهم يريدون زعزعة الاستقرار وإعادة الإرهاب. قائلا إن مغزى المؤامرة التى شهدناها الأسبوع الماضى واضح للغاية، فهى ترمى لتقويض الاستقرار، ورفع نسب الفوائد، وسقوط قتلى ضحايا للإرهاب، ونحن نعلن من هنا بشكل واضح، سنحبط هذه المؤامرة معا.

وأوضح أردوغان: هناك من يحاولون استغلال بعض المنظمات التى ترتدى رداء التدين، كأداة لإثارة الفوضى فى بلدى الجميل، والأمة ستحبط هذا التحالف أيضا