مياه الأمطار تكشف حفريات سرية للاحتلال في سلوان جنوب الأقصى


 كشفت مياه الأمطار المنهمرة على مدينة القدس المحتلة، حفريات صهيونية سرية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وكانت الأمطار الغزيرة التي سقطت على مدينة القدس المحتلة قد أحدثت انهيارات جديدة في شارع وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، أمس، بفعل ضعف البنية التحتية التي سببتها حفريات الاحتلال في المنطقة.
وقال مركز وادي حلوة إن التشققات والانجرافات الأرضية وقعت في شارع وادي حلوة الرئيسي بالقرب من "مسجد العين" وهي المنطقة ذاتها التي حصلت فيها الانهيارات الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن مكان الانهيارات يوجد نفق يربط عين سلوان بساحات باب المغاربة، كما يُخطط ربطه بحائط البراق، في حين تكتفي بلدية الاحتلال بإزالة أتربة من الشارع دون عمل الإصلاحات والترميم اللازم.
من ناحيته، أوضح الخبير المقدسي حسن خاطر، أن منطقة سلوان تتعرض لعمليات حفريات متشعبة منذ عشرات السنوات، وهذه المنطقة يعتبرها اليهود (مدينة داود) ولذلك يركزون عمليات الحفريات أسفلها لربطها بساحة البراق، وقد تم فعلاً افتتاح نفق يربط البلدة بساحة البراق مؤخراً، مؤكداً وجود أعمال حفر مستمرة وغير معروفة وتسير بصمت، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأضاف خاطر: "مياه الأمطار تحدث عادةً تصدعات في الشوارع والمنازل التي يسير أسفلها حفريات إسرائيلية، وهذا يتكرر كل عام، وهذا يدل على أن الاحتلال ماضٍ في مخططاته التهويدية ضد المقدسيين من أجل طردهم من القدس وتحويلها إلى مدينة يهودية.
وبيّن أن هذه المنطقة تتعرض إلى حرب أخرى فوق الأرض، من خلال مساعي الاحتلال لهدم 100 منزل مقدسي في البلدة وطرد سكانه بحجج واهية، مؤكدا أن ما يتم كشفه من مخططات بشكل غير مقصود، هو جزء ضئيل من منظومة المخططات التي لا نعرف عنها شيئاً والتي تسير من فوق الأرض وأسفلها بشكل سري.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 14/12/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com