أغلق المتظاهرون الأوكرانيون المؤيدون للشراكة مع الاتحاد الأوروبى مدخل مبنى إدارة الرئيس الأوكرانى اليوم الجمعة فى مظاهرة احتجاجية وسط دخول حالة عدم الاستقرار التى تشهدها البلاد الأسبوع الثالث على التوالى.

وذكرت وكالة أنباء نوفوستى الروسية أن عدد المتظاهرين تعدى الألف شخص وعملوا على إنشاء حواجز بالقرب من ميدان الاستقلال بالعاصمة كييف حيث قضوا ليلتهم هناك فى ترقب لإرسال الحكومة قوات الشرطة لتفريق المظاهرات ولم تتدخل قوات الشرطة، إلا أنها منعت مزيدا من المتظاهرين من الدخول إلى الشارع المؤدى إلى مبنى إدارة الرئيس.

وردد المحتجون شعارات "الشرطة والشعب جنبا إلى جنب"، وناشد قادة الاحتجاج المتظاهرين بعدم مهاجمة قوات الشرطة.. وقال أحد المتظاهرين "ينبغى علينا أن ننظر إليهم ليس على أنهم قوات مكافحة شغب بل على أنهم رجال مثلهم مثلنا".

وكانت قوات مكافحة الشغب قد فضت مظاهرة نظمت فى كييف الأحد الماضى وأسفرت عن العديد من الخسائر، وقد أدان الرئيس الأوكرانى عقب الأحداث استخدام الداخلية العنف ضد المتظاهرين وأمر بفتح تحقيق حول الأمر.