أعلنت جماعة غير معروفة تطلق على نفسها "لواء أحرار السنة بعلبك"، مسئوليتها عن اغتيال حسان اللقيس القيادي بـ"حزب الله" اللبناني الشيعي.

وصفحة تويتر الخاصة بهذه الجماعة والتي أعلنت خلالها الخبر، نشأت في 28 سبتمبر، وكانت تغريدتها الأولى عن توتر أمني في سوق بعلبك سببه رفض شخص التوقف عند حاجز لـ"حزب الله".

وفي اليوم عينه كتبت الصفحة عن تلقين الحزب درسًا "لن ينسوه أبدًا"، وتحدثت عن تدمير آلية عسكرية له، لافتة إلى أنه في الأيام التالية تحدثت عن إصابة أكثر من "مسؤول عسكري كبير" في "حزب الله" في اشتباكات، معلنة أنهم في حال حرجة والحزب يخفي الأمر.

ودأبت على مناشدة "أهل السنة الغيارى" وقف عمليات "قتل" في بعلبك و"تهجير" للسُنة والتعرض لمتاجرهم في المدينة لتحويلها "ضاحية ثانية" في إطار "المشروع الإيراني الصفوي"، ونشرت في الوقت نفسه صورًا معادية للجيش، وتصفه بـ"اللا لبناني".

وانقطعت التغريدات بين 30 أيلول و12 تشرين الثاني، وقال مسؤول الصفحة: إنه خُطف وعُذب حتى يبوح بأماكن وجود "اللواء" في بعلبك.

وقبيل ذكرى عاشوراء، تحدثت الصفحة عن "تطهير سوريا" من مقاتلي "حزب الله"، و"معركة التطهير الكبرى بدأت من سوريا إلى لبنان".

ويذكر أن هذه الجماعة لم تكن معروفة قبل تبنيها اغتيال اللقيس.