قتل أكثر من 101 شخص بينهم 17 طفلًا و8 نساء، في عمليات عسكرية شنتها قوات الأسد على عدد من المدن السورية التي تسكنها غالبية معارضة.

وأوضحت المنظمة السورية لحقوق الإنسان في بيان لها أن قوات النظام السوري شنت هجمات برية وبحرية على المناطق التي تسكنها أغلبية معارضة، وأن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل 43 شخصًا في مدينة حلب، و35 في العاصمة دمشق وضواحيها، و9 في إدلب، و6 في حمص، و4 في درعا، واثنان في كل من دير الزور والقنيطرة.

وأضافت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها أن مقاتلات النظام السوري قصفت مناطق المعضمية واليرموك وداريا والقابون والقدم وبرزة ومدينة النبك في القلمون في ريف العاصمة السورية دمشق.

في سياق متصل، أفاد الجيش السوري الحر أنه تمكن من إسقاط إحدى مقاتلات النظام في منطقة القلمون شمال العاصمة السورية، مشيرًا إلى أن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات الحر وقوات الأسد في مناطق مختلفة من سوريا.

الثوار يحكمون السيطرة على مواقع استراتيجية بمدينة "نوى"

تمكَّن الثوار صباح اليوم الاثنين من السيطرة على تلة "أبو اليابس" وتلة "أبو لحية" شرقي مدينة "نوى" بريف درعا، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد.

وفي غضون ذلك، أفاد "المكتب الإعلامي في مدينة نوى" أن الثوار استهدفوا رتلًا عسكريًّا لقوات الأسد كان في طريقه إلى "تل الجابية" بريف درعا بالرشاشات الثقيلة، وقذائف الدبابات.

وعلى جانب آخر، ذكرت "تنسيقية الثورة في درعا" أن كتيبة التسليح، ومدينة بصر الحرير بريف درعا - تعرضتا لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة من قبل قوات الأسد.