الجيش السورى الحر يهاجم مقرات عسكرية تابعة للأسد بدمشق


ذكرت مصادر بالمعارضة السورية أن الجيش الحر هاجم مقرات عسكرية فى محيط العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع استمرار المعارك فى منطقة القلمون بريف دمشق.

ونقلت شبكة (سكاى نيوز) البريطانية، اليوم السبت، عن ناشطين معارضين قولهم "إن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون فرع المخابرات الجوية بالقرب من ساحة العباسيين شرقى دمشق".

قوات الأسد تستعيد السيطرة على بلدة "دير عطية" بجبال القلمون

قال الجيش النظامى السورى إنه استعاد السيطرة على بلدة "دير عطية" بمنطقة "جبال القلمون" غربى البلاد من أيدى المعارضة المسلحة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم السبت، أن استعادة الجيش السورى للبلدة، يمكنه من استعادة موقفه الهجومى فى المنطقة الاستراتيجية القريبة من الحدود مع لبنان.

يشار إلى أن الجيش السورى حاول خلال الأشهر الأخيرة تأمين الطريق السريع الذى يربط دمشق بالمعقل الساحلى للأقلية العلوية التى ينتمى إليها الرئيس السورى بشار الأسد، لكن قواته تعرضت لانتكاسة مما أدى لفقدانهم بلدة دير عطية.

الائتلاف السورى يتهم قوات النظام بارتكاب مجزرة جديدة بالقلمون

اتهم الائتلاف الوطنى السورى قوات النظام فى البلاد بارتكاب مجزرة جديدة فى مزارع مدينة دير عطية بمنطقة القلمون بريف دمشق بعد اقتحامها.

وأكد الائتلاف، فى بيان له أوردته قناة "العربية" الإخبارية، اليوم السبت، أن 35 شخصاً راحوا ضحية تلك المجزرة، إضافة إلى احتجازها لنحو 30 عائلة، وأكثر من 150 فرداً منذ أكثر من أربعة أيام فى أقبية مبان قرب ثكنة الكيمياء العسكرية فى النبك بالقلمون بريف العاصمة دمشق.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى نظام الأسد لإطلاق سراح العائلات المحتجزة فى النبك، معبراً عن تخوفه من مجزرة أخرى قد تقع هناك أو من استخدام المحتجزين دروعاً بشرية.

ومن جهة أخرى قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إن أكثر من عشرين شركة أبدت اهتمامها بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية السورية.

وطلبت المنظمة قبل أسبوع من الشركات المهتمة بذلك إعلان رغبتها فى تدمير نحو 800 طن من المواد الكيماوية وسبعة ملايين وسبعمائة ألف لتر من النفايات السائلة، وقد انقضت مهلة الإعلان أمس الجمعة.

وتبحث المنظمة العالمية عن شركات تجارية لتدمير المواد الكيماوية السورية، كما تسعى إلى إيجاد ميناء على البحر المتوسط يمكن فيه معالجة السموم الخطرة فى البحر بعدما تراجعت ألبانيا فجأة عن عرضها استضافة عملية تدمير الأسلحة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/11/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com