اتهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى وهو ديمقراطى البيت الأبيض باستخدام خطاب "مبالغ فيه" وأساليب "للتخويف" فى محاولة لمنع فرض عقوبات جديدة على إيران بعد أن توصلت الولايات المتحدة لاتفاق مؤقت مع طهران بشأن برنامجها النووى.

وانتقد السناتور روبرت مينيديز إدارة الرئيس باراك أوباما لموافقتها على الاتفاق الذى ستقبل إيران بمقتضاه تقليص برنامجها النووى مقابل تخفيف محدود للعقوبات الاقتصادية التى أضرت باقتصادها وخفضت صادراتها النفطية بشدة.

وتوقف مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة فى مجلس الشيوخ بعد أن طلبت إدارة أوباما تأجيل مناقشته لإتاحة الوقت للتوصل لحل دبلوماسى للنزاع مع إيران.

وقال مينيديز للإذاعة الوطنية العامة "ما لا يعجبنى هو حينما أسمع تصريحات من المتحدث باسم البيت الأبيض بأنه إذا ما مضيتم فى مسألة العقوبات فانكم تدفعون البلاد فى طريق الحرب. أعتقد أن هذه طريقة تتعمد المبالغة أعتقد أن هذا تخويف"، ورفض البيت الأبيض الرد على تصريحات مينيديز.

وأضاف مينيديز الذى عادة ما يساند أوباما لكنه معروف بمواقفه المتشددة إزاء إيران أنه سيضغط لفرض عقوبات جديدة يبدأ سريانها إذا ما توقفت طهران عن التعاون مع القوى الغربية.