تنافس شرس بين الحزب الحاكم والإسلاميين بانتخابات موريتانيا


أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت في موريتانيا أمس تنافسًا كبيرًا بين حزب الاتحاد الحاكم وحزب تواصل الإسلامي، فبينما استطاع حزب الاتحاد حسم بعض الدوائر لصالحه بفارق مريح، عانى في الكثير من الدوائر وواجه منافسة شرسة من قبل حزب تواصل الذي حارب بقوة في مقاطعات تعد معاقل تقليدية للحزب الحاكم.

وعلى مستوى العاصمة نواكشوط، التي عرفت تنافسًا حادًّا بين الحزبين، تشير نتائج التصويت إلى احتمال اللجوء إلى الدور الثاني، حيث ما زالت النتائج متضاربة بين المكاتب، فبينما تقدم حزب تواصل بفارق مريح في بلديات عرفات وتوجنين وتيارت، صعد حزب الاتحاد في مكاتب أخرى، وظهرت منافسة حزب التحالف الشعبي بقوة في بلديات الرياض والميناء، لكن النتائج لم تحسم لصالحه، مما يؤكد احتمال الذهاب إلى دور ثانٍ في أغلب مقاطعات العاصمة، وفقًا للعربية نت.

وفي العاصمة الاقتصادية نواذيبو، لم يستطع حزب تواصل تحقيق تقدم كبير والاستفادة من مقاطعة أحزاب المعارضة التي كان لها ثقل كبير في نواذيبو نواكشوط.

ومع استمرار فرز الأصوات في مقاطعات الشرق والجنوب، أكدت النتائج الأولية تقدم حزب الاتحاد في بعض الدوائر التي تعد معقلًا له رغم منافسة أحزاب مغمورة كحزب الحراك الشبابي، وفي الجنوب يشتد التنافس بين حزب الوئام والحزب الحاكم.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/11/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com