توقعت دراسة لمديرة الأنشطة الإلكترونية بمعهد الأمن القومي الصهيوني البروفيسور "ليران عنفتي"، أن الحرب القادمة بين الكيان الصهيوني والعرب ستكون عام 2028 وأنها ستكون حربا إلكترونية.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة معاريف "الإسرائيلية" في عددها اليوم أن تلك الحرب ستكون "إلكترونية بامتياز"، إذ سينعدم فيها تقريباً التدخل البشري وسيتم الاعتماد فيها على جنود آليين، وأن ساحات المعارك المستقبلية ستفوق حدود القدرة البشرية، الأمر الذي سيفرض على الاحتلال العمل جدياً من أجل الارتقاء بالأداء التقني للمعدات العسكرية.
وقالت إن الاحتلال سيعتمد في حربه القادمة على "سلاح النمل القاتل"، وهو عبارة عن خطة عسكرية تعمد إلى تقسيم وحدات الجيش المقاتلة إلى وظائف متخصصة، وذلك لضمان الانتصار وهزيمة الخصم.
وأوضحت أن هذه الخطة تحاكي ألعاب البلاي ستيشن، حيث يتم التحكم بها عن بعد، كما أن هذا السلاح سيعمل بالتوازي مع "سلاح الروبوت"، وإذا أصيب ربوت أو إنسان آلي واحد يمكن لباقي الروبوتات في السرب العمل معاً لإنقاذ الموقف.
وأشارت الدراسة إلى أن الأسلحة الإلكترونية تعتبر السلاح الأبرز والأهم في مواجهة "الجماعات الإسلامية" في مختلف الدول العربية.