أفاد وزير دفاع كوريا الجنوبية أن جارته الشمالية ستجري تجربة نووية رابعة، وسط ترجيحات أن تكون الشمالية أحرزت تطورًا ملموسًا في برنامجها النووي، ما يمكنها من إنتاج الرأس الحربي النووي.

وقال وزير الدفاع الجنوبي بيك سيونغ غو: "إن النفق الجنوبي لموقع الاختبارات النووية في بلدة بيونغكيه بإقليم هامكيونغ الشمالي تُجرَى فيه استعدادات لإجراء تجربة نووية في أي وقت".

وأضاف: "النفق الغربي - الذي أجريت فيه التجربة النووية الثالثة خلال فبراير الماضي - يشهد عمليات صيانة"، مرجحًا أن تحصل بيونج يانج على ستة كيلوغرامات من مادة البلوتونيوم، مما يمكنها من صنع قنبلة نووية واحدة في نهاية العام، إذا استمر العمل في مفاعل يونج بيون في المرحلة الحالية, وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).

وأعرب بيك عن قلق الجنوبية من أن تكون جارتها الشمالية أتقنت التكنولوجيا الضرورية لإنتاج الرأس الحربي النووي، الذي يمكن تركيبه على صاروخ بالستي عابر للقارات.

وكانت شبه الجزيرة الكورية قد شهدت الفترة الماضية توترات على خلفية قيام الشمالية بإطلاق صاروخ بعيد المدى في ديسمبر عام 2012 وإجراء تجربة نووية ثالثة في فبراير، ما أدى إلى فرض عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي على بيونج يانج التي ردت على ذلك بتهديدات بالحرب ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.