سلَّط تحليل لفورين بوليسي الضوء على الصفقة التي يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إبرامها مع إيران بشأن برنامجها النووي، ومدى خطورة هذه الصفقة على الشرق الأوسط عمومًا والخليج بصفة خاصة.
ويقول محللون ومسؤولون أمريكيون: إن أي اتفاق واقعي يعني رضوخ الولايات المتحدة إلى طموحات طهران في فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، وخاصة الهيمنة الإيرانية في الخليج.
ونقلت فورين بوليسي قول جون الترمان - مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية - أن التهديدات الإيرانية المحتملة على الشرق الأوسط تكمن في دعمها لنظام الأسد، ورعايتها لمنظمة "حزب الله" العسكرية اللبنانية، وأيضًا نيتها لاستخدام البؤر الشيعية في إحداث اضطرابات في الخليج العربي.
من جانبه، أوضح برنارد هايكل - أستاذ دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستون - أن اتفاق أمريكا مع إيران يأتي وسط اعتراضات إقليمية خوفًا من زعزعة إيران لاستقرار حكومات دول الخليج العربية السنية، خاصة بعدما تدخلت في إحداث أعمال شغب من قبل شيعة موالية لإيران في البحرين واليمن.