بمجرد الإعلان عن سيطرة الجيش الحر على مخازن الأسلحة في بلدة مهين بريف حمص الشرقي سادت حالة هلع وذعر في الأحياء الموالية للأسد كما شهدت حالة هروب جماعي ليلاً من تلك المناطق إلى جهات مجهولة
وأفاد ناشطون سوريون :" أن حالة هلع وذعر انتشرا في الأحياء الموالية بعد سماع خبر سيطرة الثوار على مستودعات الذخيرة وهناك من هرب ليلاً وحالات نزوح جماعي تشهدها مناطق الزهراء والنزهة وعكرمة بعيداً عن عيون الشبيحة الذين لايسمحون لأحد بالنزوح من تلك المناطق

وأوضح النشطاء أن :"السكان الفارين يشتمون الأسد بالصوت العالي وأحدهم قال (لانسمع إلا أنه تم مقتل عشرات الإرهابيين وبعدها خبر سيطرة على أحد أهم مستودعات الذخيرة)، وآخر يقول (دمرنا حالنا وخربنا بيوتنا وماكانت القيادة تقضي عالمسلحين والإرهابيين بعد سنتين من الكذب علينا) "

وأفاد نشطاء سوريون أن الثوار استولوا على مستودعات مهين التي تتألف من 200 هنكار وكل هنكار احتوى على ذخيرة تقدر بـ مابين 40000 إلى 6000 طن وأن السلاح الذي عثر عليه في المستودعات "بيحرر فلسطين"

فيما بثت (شبكة أخبار مهين) صورة لصناديق عسكرية مكدسة فوق بعضها البعض وتضم أسلحة من كل الأنواع , لافتة إلى إن الثوار استطاعوا نقل 80% من هذه الغنائم إلى أماكن آمنة.