أعلن شيعة مصر عن اعتزامهم تنظيم أول احتفال لإحياء ذكرى الإمام الحسين، داخل مسجد "الحسين" بالقاهرة، وإقامة مجالس عزاء في ذكرى عاشوراء.
وقالت قيادات شيعية إن «الطقس الشيعي سيجمع كل قيادات شيعة مصر للإعلان عن موقف موحد لهم حول دعم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية، خاصة أن عدد الشيعة في مصر تخطى مليون شخص».
وأضافت أن «قيادات الشيعة طالبت مصادر أمنية بوزارة الداخلية بتأمينها خوفًا من اعتداءات السلفية التي تمركزت في أيام الاحتفال أمام منازل القيادات الشيعية والأضرحة».
وأوضحت تلك القيادات أن الاحتفال لن يكون لافتًا للأنظار وسيقتصر على إقامة مجالس العزاء، وفقا لبوابة المصري اليوم.
وقال أحمد راسم النفيس أحد القيادات الشيعية البارزة: على وزارة الداخلية أن تقوم بتأمين زوار مسجد الحسين من الجماعات السلفية والتكفيرية، منعًا لأي احتكاك أو تكرار لأحداث (أبومسلم) التي راح ضحيتها بعض عناصر الشيعة، على حد وصفه.
وأضاف أنه لا نية حتى الآن للقيادات لإلغاء الاحتفال، منتقدًا رفض وزير الأوقاف احتفالات الشيعة بالإمام الحسين في «ذكرى عاشوراء» بقوله «الوزير يعارض مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ورفض طلب الشيعة يعد استخفافا من الحكومة المنبثقة عن الثورة».
من جانبه قال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل: «الائتلاف سيقف ضد إقامة الشعائر التي تهدف لإحداث الفتنة داخل المجتمع المصري ممن يريدون أن يصنعوا فتنة باحتفالهم، لأن المصريين أهل سنة ولن يقبلوا سب الصحابة أو إقامة العقائد الشيعية الفاسدة، وستكون لنا فعاليات احتجاجية لرفض إقامة الاحتفال في المساجد المصرية يوم عاشوراء».
كما حذر ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، الشيعة من ممارسة أي طقوس عند مسجد الحسين يوم عاشوراء أو غيره، مشيرا إلى أنه سيقوم بتنظيم فعاليات لرفض إقامة هذه الاحتفالات.