تحليل عينات رفات "عرفات" يؤكد تسممه بالبولونيوم المشع


كشف تحليل عينات من رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عن وجود مادة البولونيوم المشع، ما يؤكد أنه مات مقتولا بهذا السم.
وأوضح علماء سويسريون في تقرير من 108 صفحات أعده المركز الجامعي للطب الشرعي في مدينة لوزان السويسرية إن مقادير غير طبيعية تصل إلى 18 ضعف المعدل الاعتيادي من مادة البولونيوم المشع، وجدت في حوض عرفات وأضلاعه وفي التربة الموجودة تحت جثمانه.
وتسلمت سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل نسخة من تقرير الخبراء السويسريين في باريس أمس الثلاثاء من محاميها سعد جبار بحضور عالم الطب الشرعي البريطاني ديفد باركلي الذي تولى شرح مضمونه.
وقال باركلي إن تلك النتائج تؤكد أن عرفات مات مقتولا عبر تسميمه بالبولونيوم، وأضاف أن "ما تم العثور عليه هو البندقية التي قتلته والدخان يتصاعد منها.. ما لا نعرفه حتى الآن من كان ممسكا بها وقت حصول الجريمة"، وفقا للجزيرة نت.
ومضى باركلي قائلا "إن البولونيوم المعروف بأن عمره ينخفض بمعدل النصف كل ستة أشهر "انخفض ليتساوى مع الرصاص" في رفات عرفات، وأوضح أنه بإمكان التحقيق البحث الآن في "من كان له الدافع وأتيحت له الفرصة" لقتل الزعيم الفلسطيني.
من جهتها، قالت سهى عرفات إن نتائج الفحص السويسري تظهر أن زوجها مات مقتولا، مضيفة أن الخطوة التالية بالنسبة للمحققين الفرنسيين هي متابعة التحقيق للكشف عن القاتل، مشيرة إلى أن مرتكبي الجريمة جبناء لأنهم لا يريدون أن يضعوا بصمتهم عليها، لكن إرادة الله شاءت أن يتم الكشف عنها بعد تسع سنين.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/11/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com