هــل تتضاعـف السيئات في مكة المكرمة والمدينة ؟؟


 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يرد دليل في تتضاعف السيئات في مكة والمدينة، ولكن ورد الدليل في فضلهما وفضل الصلاة في الحرمين .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) أخرجه البخاري ومسلم

وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه) رواه ابن ماجه،

وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ مائةُ ألفِ صلاةٍ ، وصلاةٌ في مسجدِي ألفُ صلاةٍ ، وفي بيتِ المقدسِ خمسمائةِ صلاةٍ ) رواه السيوطي وغيره وإسناده حسن

واختلف أهل العلم هل التضاعف في الفريضة والنفل سواء على قولين:

فذهب أبو حنيفة والمالكية بأن المضاعفة تختص بالفريضة فقط .

وذهب الشافعية والحنابلة بأن المضاعفة تعم صلاة الفريضة والنفل.

أما بالنسبة للسيئات تكون المضاعفة فيها ليست من ناحية الكمية ولكن من ناحية الكيفية بمعنى أن العقوبة تكون أشد بحكم حرمة المكان.

قال تعالى: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْر أَمْثَالهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) الأنعام: 160

هذا والله أعلم



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/10/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com