تفيد تقديرات في تل أبيب أن زلزالاً عنيفًا سيضرب "إسرائيل"، بعد الهزات الأرضية المتكررة التي تعرضت لها مؤخرًا، وسيكون مركز الزلزال الوشيك في بحيرة طبرية، وسيدمر مدنًا وتجمعات سكنية وعددًا ليس بالقليل من المستوطنات، كما سيؤدي إلى انهيارات أرضية.

ووفقًا للخبير "الإسرائيلي" الدكتور رون إفني - أستاذ الهزات الأرضية بجامعة بن غوريون - فإن تعرض "إسرائيل" لزلزال عنيف غير مستبعد، وقال: إن "إسرائيل" والدول المحيطة بها دخلت نطاق الحزام الذي تزيد فيه أنشطة الهزات الأرضية، وإن احتمال تعرضها لزلزال قوي قائم وغير مستبعد، وأضاف: "الهزات الأرضية الضعيفة التي تعرضت لها "إسرائيل" مؤخرًا هي رسول الزلزال الهائل، وينبغي اتخاذ الحيطة والتدابير اللازمة حيال الحدث المنتظر، لاسيما أن تعرض "إسرائيل" للزلزال سيكون مفاجئًا".

وقد أكد خبراء أن زلزالاً ضخمًا في منطقة طبرية سيؤدي إلى انهيار مستوطنات وتجمعات سكنية في المكان، كما ستشهد مئات الدونمات من الأراضي المقام عليها وحدات سكنية كثيفة انهيارات أرضية ساحقة، ما يترتب عليه تصدع المباني وسقوطها فوق قاطنيها.

وفيما يتعلق بالخسائر الناجمة عن الزلزال المرتقب، فإنه من المتوقع انهيار تام لشبكات الكهرباء والإنترنت.

يأتي هذا في ظل تكرار التحذيرات التي يطلقها نشطاء مقدسيون بشأن دخول المخططات الرامية لتدمير المسجد الأقصى المبارك حيز التنفيذ، وتزايد نشاط الجماعات الصهيونية المتطرفة الداعية إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.