الاتحاد الديمقراطى السورى: سنعمل على إسقاط نظام الأسد


أعلن الاتحاد الديمقراطى السورى الذى تشكل مؤخرا أنه يعمل مع المجتمع الدولى، وأصدقاء الشعب السورى، لإسقاط نظام بشار الفاسد فى سورية وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية التى تتسع لجميع السوريين ووحدة سورية أرضا وشعبا.

وقال الاتحاد، فى أول بيان له اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع مكتبه التأسيسى فى إسطنبول، إن المؤتمر الذى عقد قبل نحو عشرة أيام فى إسطنبول جاء تتويجاً لجهودٍ امتدت لنحو عام، بذلتها مجموعة واسعة من السوريات والسوريين المستقلين ومن التنظيمات السياسية والتجمعات الشبابية والنسائية العاملة من أجل سورية ديمقراطية.

وأضاف الاتحاد، فى البيان، أن "المؤتمر الذى عقد بحضور مئات الذين أسهموا فى العملية الانتخابية وكان جزءا كبيرا منهم، قد جاء من داخل سورية بالإضافة إلى أكثر من 70 ضيفا من سورية والبلدان العربية والأجنبية انتخب رئيسا للائتلاف ومكتباً تنفيذياً وأمانةً عامةً ولجنة رقابةٍ وشفافية".

وقال البيان إن المؤتمر أقر برنامجا سياسيا ونظاما داخليا، وبرنامجا مرحليا، أبرز هوية الاتحاد وقيمه ومبادئه وأهدافه القريبة والبعيدة.

وأضاف البيان الرسمى للاتحاد "تم تمويل المؤتمر من رجال أعمال سوريين يدعمون نضال شعبهم فى سبيل الحرية والكرامة، وإقامة نظام ديمقراطى تعددى مدنى على أرض وطن سورى واحد يتشارك جميع أبنائه من مختلف المكونات الدينية والمذهبية، والقومية فى إدارة شئونه على قدم المساواة".

وقال بيان الديمقراطيين السوريين، وهو أبرز تنظيم مدنى، والأوسع لدى قوى المعارضة السورية، إن "الاتحاد سيكون تنظيما سياسيا ديمقراطيا هدفه تأطير قطاعات واسعة من الشعب السورى بكافة مكوناته، ومناطقه، وتأسيس وجود حقيقى له بين هذه القطاعات فى الداخل السورى والهاجر".

وأضاف البيان أن الاتحاد "سيعمل على جمع قوى ديمقراطية سورية فى تنظيم واسع يعمل على دعم ثورة شعب سورية فى نضاله لإسقاط نظام الاستبداد بكافة رموزه وأركانه والانتقال بسورية إلى نظام ديمقراطى يحقق الحرية والكرامة للمواطنات والمواطنين ويسهم بفاعلية فى توسيع دور السوريين خلال صراعهم ضد الاستبداد ومن أجل حماية الثورة من المتطرفين والتكفيريين الدخلاء على سورية وثورتها الذين يلتقون مع نظام الاستبداد فى منتصف الطريق".

ورأى البيان أنه "بينما يعمل نظام بشار الأسد على تمكين المتطرفين والتكفيريين من السيطرة على المناطق التى تخرج عن سيطرته، سيعمل الاتحاد على بناء دولةً وطنيةً تكون السيادة فيها للشعب وإقامة نظام سياسى ديمقراطى مدنى برلمانى عصرى حديث يقوم على تداول السلطة سلمياً عبر صناديق الاقتراع ومبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء ونزاهته وكفاءته وضمان الحريات العامة فى التعبير".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 08/10/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com