بعد اتخاذه حزمة من الإصلاحات الديمقراطية، ألمح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى إمكانية حدوث تعديل وزاري، قبيل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في مارس 2014.

وبحسب وكالة الأناضول، فقد أوضح "أردوغان" أنه بالنسبة للمواطنين العلويين فإن حزمة الإصلاحات "تتضمن 20 بندًا رئيسًا، وهناك لكل مجموعة دينية في تركية تطلعاتها، ومن الخطأ الادعاء بوجود نهاية لهذه التطلعات"، مشيرًا إلى أن الإدارة المحلية والإدارة المركزية المتمثلة في الحكومة دعمت على الدوام، وستستمر في دعم مطالب المجموعات الدينية المختلفة، والعمل على تحقيقها.

وفي شأن التعديلات التي تتعلق بالتعليم باللغة الأم، أوضح "أردوغان" أنه سيتاح افتتاح مدارس خاصة لمن يرغب في التعليم والتعلم باللغة الأم، ولكن سيستمر تدريس بعض المواد باللغة التركية، وفق اللوائح التي ستنظم الأمر.

ونفى رئيس الوزراء ادعاءات حزب السلام والديمقراطية (الكردي) بأن الحزمة "هي حزمة حزب العدالة والتنمية الانتخابية"، مشيرًا إلى أنها كانت ضمن برامج الحزب قبل 11 سنة، وجرى الإشارة إليها في المؤتمر العام الرابع للحزب ضمن 63 مادة أعلنها المؤتمر كخطة عمل.