أعلن رئيس حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة فى تونس راشد الغنوشى أن حكومة بلاده لن تستقيل إلا بعد إيجاد البديل الذى سيكمل المسار الانتقالى، رافضا بشكل قطعى الدخول فى فراغ مؤسساتى.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الليلة، عن الغنوشى قوله إنه "ليس واردا أن تكون هناك استقالة فورية للحكومة، فهذا الأمر ليس مدرجا فى مبادرة الرباعية كشرط فورى، بل كان مطلبا للمعارضة، ولكنه شرط وارد فى المفاوضات وجزء من الحوار".
وأوضح الغنوشى أن "الحكومة ستستقيل بعد إيجاد البديل، ولا يمكنها أن تستقيل لتترك الفراغ فى البلاد، فاستقالة الحكومة تأتى نتيجة لاستكمال المسار الانتقالى، وهذه القضايا متروكة للحوار الوطنى ونحن منفتحون على كل الاقتراحات".
ونفى رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة فى تونس أى اتفاق مع رئيس حركة "نداء تونس" الباجى قائد السبسى على أن يتولى الأخير رئاسة الجمهورية مقابل احتفاظ النهضة برئاسة الحكومة.
من جهته، قال القيادى فى الجبهة الشعبية أحمد الصديق فى تصريح لقناة روسيا اليوم إن حركة النهضة تضع مصلحتها الحزبية قبل الوطنية.