رحبت ستيفانى باربور، مديرة مركز العدالة الدولية التابع لمنظمة العفو الدولية بالحكم الصادر أمس عن المحكمة الجنائية الدولية بتأييد سجن تشارلز تايلور رئيس ليبيريا السابق لمدة 50 عامًا، بتهمة المساعدة على ارتكاب جرائم حرب فى سيراليون.

وذكرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن باربور، أكدت فى هذا الصدد، أن حكم المحكمة الجنائية الدولية يعتبر رسالة موجهة إلى زعماء العالم، بأنه ليس هناك أحد فوق القانون.
وتابعت باربور إن "إدانة المتورطين فى النزاع بسيراليون حققت قدرًا من العدالة لعدة آلاف من الضحايا فى تلك الدولة الأفريقية، وكان الحكم الأخير ضد تايلور علامة بارزة على طريق العدالة ".
تجدر الإشارة إلى أن حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد تايلور( 65 عامًا)، يعتبر أحدث حكم من نوعه ضد رئيس دولة منذ محاكمات نورمبرج الشهيرة التى عقدت عقب الحرب العالمية الثانية، حيث إن هذا الحكم من شأنه أن يضع نهاية للمعركة القانونية الطويلة فى قضية تايلور، الذى اعتبر فى العام الماضى مذنبًا بتحريض ومساعدة العناصر المتمردة فى سيراليون على تنفيذ حملة الرعب والتى شملت عمليات اغتصاب وقتل واسترقاق جنسى وسطو ونهب، وتجنيد أطفال دون الخامسة عشرة من العمر.