أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاحتلال "الإسرائيلي" سيدفع ثمنًا غاليًا على جريمة مخيم قلنديا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، محذرة الاحتلال من بداية مرحلة جديدة من المواجهة والمقاومة وبكل قوة للدفاع عن شعبها، وإفشال كل مخططات الاحتلال "الإسرائيلي".

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي وصل إلى "غزة الآن" نسخة عنه، اليوم الاثنين: "يجب على الاحتلال أن يتحمل كل تبعات هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق أهلنا في مخيم قلنديا بالضفة الغربية".

ودعا الناطق باسم حركة "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي كل مكان وفصائل المقاومة الفلسطينية إلى الانخراط في مقاومة الاحتلال وبكل قوة؛ حتى يتم وضع حد لكل جرائم وانتهاكات الاحتلال.

وأشار برهوم إلى أن استمرار السلطة في المفاوضات مع الاحتلال "ستفتح وستزيد شهية الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته"، مشددًا على ضرورة وقفها فورًا.

وطالبت حركة حماس السلطة في الضفة برفع يدها عن المقاومة في الضفة، وإنهاء التنسيق الأمني الخطير مع الاحتلال "الإسرائيلي"، والعمل على حماية مصالح شعبنا وتعزيز صموده ومقاومته.

وكان الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري قد قال: إن جريمة الاحتلال اليوم في مدينة قلنديا "نتيجة طبيعية للمفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي"".

وكان ثلاثة مواطنين قد استشهدوا وأصيب 15 آخرون برصاص جنود الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر الاثنين، في مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" التي اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة