قالت إسرائيل اليوم "الخميس"، إنها تعتقد أن القوات السورية استخدمت أسلحة كيماوية فى قتل المئات فى ضواح لدمشق تسيطر عليها المعارضة واتهمت العالم بإغماض عينيه عن مثل هذه الهجمات.

وقال يوفال شتاينتز وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى للإذاعة الإسرائيلية "العالم يدين.. العالم يحقق.. العالم يتحدث دون فعل".

وأضاف "لم يفعل شيء ملموس أو ذو أثر فى السنتين الأخيرتين لوقف ما يقوم به (الرئيس السورى بشار) الأسد من قتل متواصل لمواطنيه".

واتهم نشطاء المعارضة قوات الأسد بقتل مئات من بينهم نساء وأطفال بالغاز فى هجوم يوم الأربعاء وهى مزاعم تنفيها الحكومة السورية.

وقال شتاينتز مكررا تصريحات وزير الدفاع موشى يعلون أمس الأربعاء إن "لتقديرات المخابرات الإسرائيلية" تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية فى ضواحى شرق دمشق التى تسيطر عليها المعارضة "ولم تكن المرة الأولى" فى الحرب الأهلية السورية. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

ولم يقدم القادة الإسرائيليون على حث الغرب على التدخل عسكريا فى الصراع السورى برغم أنهم يشيرون بإصبع الاتهام إلى قوات الأسد فيما يتعلق بمزاعم وقوع هجمات كيماوية.

وقامت إسرائيل فى عدة حالات بتحركات عسكرية منفردة وأطلقت النار على سوريا من بينها مثلا حالات أعقبت سقوط قذائف داخل مرتفعات الجولان السورية التى تحتلها.

وركز شتاينتز فى تصريحاته على الشق الإيرانى من المعادلة قائلا إن العقوبات الغربية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووى يجب تشديدها بخطوات عقابية بسبب دعمها للأسد.

وتنفى إيران أن برنامجها النووى يسعى لصنع أسلحة نووية وتقول إنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية.