البيت الأبيض يدعو الأمم المتحدة للتحقيق فى هجوم كيماوى فى سوريا


دعا البيت الأبيض، الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى إجراء تحقيق على وجه السرعة فى الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية فتاكة من قبل قوات الحكومة السورية، وهو الهجوم الذى أن تأكد قد يزيد الضغط على الرئيس باراك أوباما للتدخل فى الحرب الأهلية فى سوريا.

واتهمت المعارضة السورية قوات الرئيس بشار الأسد بشن هجوم بالغاز قرب دمشق أمس الأربعاء أدى إلى مقتل مئات بعد أن أطلقت صواريخ محملة بغازات مميتة على مناطق تسيطر عليها المعارضة فى ريف دمشق مما أدى إلى مقتل رجال ونساء وأطفال وهم نائمون.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أن المسئولين الأمريكيين لم يتمكنوا بعد من التأكد بصورة مستقلة من التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة فى سوريا وإنهم يسعون للحصول على معلومات إضافية.

وطالب البيت الأبيض الحكومة السورية بالسماح لفريق للأمم المتحدة موجود فعلا فى البلاد "بالوصول فورا وبلا قيد" إلى موقع الهجوم المزعوم.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت فى 13 من يونيو إنها سترسل معونات عسكرية إلى مقاتلى المعارضة السورية قائلة أن حكومة الأسد تجاوزت "خطا أحمر" باستخدامها أسلحة كيماوية فى عدة هجمات على نطاق ضيق، إلا أنه حتى بعد ذلك الإعلان التزم أوباما بإتباع نهج حذر حيث وافق على شحنات أسلحة محدودة فحسب ولم يبد رغبة تذكر فى تدخل أعمق فى الحرب الأهلية الدائرة رحاها فى سوريا.

ميركل تطالب بتولى خبراء مستقلين مهمة كشف استخدام غازات سامة بسوريا

 

شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة كشف ملابسات اتهامات باستخدام محتمل لغازات سامة ضد معاقل المعارضة فى سوريا.

وعلى هامش ندوة لصحيفة "شتوتجارتر تسايتونج" الألمانية، قالت ميركل اليوم الأربعاء، إن الأمر يتعلق فيما يبدو بجريمة "مروعة" مشيرة إلى أن ما حدث لا يزال غير واضح بعد.

وطالبت المستشارة الألمانية بأن يتولى خبراء مستقلون مهمة كشف ملابسات هذه الاتهامات.

كان ممثل عن التحالف الوطنى السورى المعارض أعلن أن قوات سورية قتلت فى هجمات شنتها على قرى شرقى العاصمة دمشق 1300 شخص، واتهمها باستخدام غازات سامة خلال هذه الهجمات، لكن الحكومة السورية تنفى ذلك.

ورأت ميركل أن من الضرورى تمديد مهمة الأمم المتحدة فى سوريا لإتاحة الفرصة للاستعانة بخبراء مستقلين فى التحقيق فى هذه الواقعة، وأضافت أنها تأمل فى أن يكون المجتمع الدولى مستعدا لذلك.

كانت ميركل أعربت مرارا عن رفضها لتوريد أسلحة أوروبية إلى المعارضة السورية، وأوضحت المستشارة اليوم موقفها ثانية قائلة :"لن نقوم ولا يمكننا بموجب مبادئنا بتوريد أسلحة إلى منطقة تشهد أعمالا قتالية، ولن نفعل ذلك".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/08/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com