طالب قادة الحزب الجمهورى الأمريكى اليوم الجمعة محطتى تليفزيون (سي.إن.إن) و(إن.بي.سي) بضرورة التخلى عن خططهما لإذاعة برامج تتعلق بوزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون أو أن تمتنع عن إذاعة المناظرات فى السباق الرئاسى المقبل عام 2016.

وقد أقرت اللجنة الوطنية للجمهوريين التى اجتمعت فى العاصمة واشنطن قرارا بالإجماع يمنع اللجنة من الشراكة مع محطتى (سي.إن.إن) و(إن.بي.سي) لإذاعة المناظرات.

ويمكن أن يحدث الكثير قبل يبدأ السباق الرئاسى لعام 2016، ولكن الزعيمة الديمقراطية ووزيرة الخارجية السابقة والسيدة الأولى هى محور الكثير من التغطيات حيث تتابع وسائل الإعلام الوطنية كل خطوة لكلينتون، وقد أثار الاهتمام بكلينتون غضب الجمهوريين الذين لا يوجد لديهم مرشح قوى حتى الآن.

وقال رينس بريبس رئيس اللجنة الوطنية للجمهوريين فى مدونة له على الموقع الإلكترونى للجنة:"إننى فخور بموقفنا الموحد اليوم لتمرير قرار بعدم الدخول فى شراكة مع هذه الشبكات المنحازة التى تعتزم انفاق الملايين لتسليط الضوء على هيلارى كلينتون".

وأضاف :"لقد أظهرت (سي.إن.إن) و(إن.بي.سي) انحيازا واضحا وهما لن تستضيفا مناظرة رئيسية واحدة من مناظرات الحزب الجمهوري".

وتعكف شبكة (سي.إن.إن)على إنتاج فيلم وثائقى عن كلينتون من المتوقع إذاعته فى عام 2014 بحيث يذاع أولا فى المسارح وبعد ذلك عبر شاشاتها.