تناول الشيخ محمد بن ناصر السحيباني، المدرس بالمسجد النبوي، في درسه يوم أمس الجمعة الأحداث التي تشهدها مصر، مؤكدًا أن ما وقع بمصر من انقلاب ومذابح هي "حرب على الإسلام والمسلمين".
وقال الشيخ السحيباني: "جاءت حكومة تخلص إخواننا في مصر من رصيد من الفساد والضلال والشرك والبدع وبدأت بحكمة وحذر، ولكن لما شموا رائحة الإسلام تعاهد اليهود والنصارى بخبث وألبوا المنافقين من حولهم بأموال .. فهؤلاء عليهم لعنة الله من اليهود والنصارى والمنافقين الذين دفعوا الأموال عليهم لعنة الله".
ثم أقسم الشيخ بالله أن هؤلاء المنافقين يتحملون إثم هذه الدماء التي أهريقت، وقال: "والله يتحملون حرمة هذه الدماء التي أريقت .. وانظروا كيف عبثهم بالأرواح والدماء فالعنوهم يلعنهم الله واللاعنون ..".
وأضاف الشيخ يقول: "هؤلاء فجرة غَدَرة خونة وقد صدر منهم من التزندق والإلحاد ما لا يخفى وأنهم لا يريدون الإسلام بحال .. فهي ليست حكم طائفة أو جماعة من الجماعات إنما هم لا يريدون الإسلام ويريدون أن يعيدوها (مصر) فرعونية كما كانت".
وتابع يقول: والذي يبارك (ما يحدث في مصر) هذا في ضلال مبين، -هذا أعوذ بالله- كيف يبارك الذين يريدون إعادة الإلحاد والزندقة لهذه البلاد"، واصفًا مصر بأنها أم الإسلام وقبة الإسلام وقائدة الأمة العربية والإسلامية بعلمائها وموقفها وتاريخها المجيد".
ويمكن مشاهدة كلمة الشيخ عبر هذا المقطع المصور: