أفادت مصادر محلية "سكاى نيوز عربية" أن الجيش السورى أطلق 3 صواريخ على مدينة السلمية بريف حماة، قرب مركز المدينة وشارع حمص، تبعها حالة هلع بين الأهالى واستنفار لقوات الأمن وإطلاق رصاص كثيف.
وأضافت المصادر أن الصواريخ على المدينة مصدرها كتيبة للجيش النظامى فى جبل أبودردة قرب مدينة السلمية.
وقال مصدر فى المعارضة السورية إن مقاتلى الجيش الحر سيطروا على كتيبة الدفاع الجوى فى منطقة زور السوس بريف حماة الجنوبى، التى كانت خلال الأشهر الماضية تقوم بقصف قرى.
كما أفادت مصادر "سكاى نيوز عربية" بأن 15 شخصا قتلوا، وأصيب عشرات آخرون فى قصف جوى للقوات الحكومية السورية على قرية سلمى فى ريف اللاذقية، الذى أصبح ساحة للمعارك مؤخرا، بعد هدوء نسبى شهده منذ بداية الأزمة السورية.
قال ناشطون إن أكثر من خمسين شخصاً قتلوا فى المعارك الدائرة بين قوات النظام والمعارضة معظمهم فى دمشق وريفها، وفى دير الزور التى أغارت طائرات النظام على عدد من أحيائها عقب تقدم المعارضة فى المدينة يوم السبت، فى هذه الأثناء حذرت منظمات إغاثية من احتمال وقوع كارثة إنسانية جراء نقص الدواء والغذاء فى معضمية الشام المحاصرة منذ قرابة عام.
وقال مراسل الجزيرة فى دير الزور إن قوات المعارضة سيطرت على معظم حى الحويقة بعد استيلائها على قصر المحافظ الذى كان معقلاً للجيش النظامى، كما سيطروا على الجسر العتيق فى المدينة، إضافة إلى عربتين مدرعتين ودبابة ومجموعة من الذخائر والأسلحة.
وتأتى هذه المعارك لليوم الثانى على التوالى بعد الاستحواذ على مبنى حزب البعث ومبنى الخدمات الفنية ومستشفى الفرات، فى المقابل شن الطيران الحربى 15 غارة جوية لمنع تقدم كتائب المعارضة.