الحر يشعل معركة "الدبور مقابل الخلد" تحت أقدام نظام الأسد


الدبور مقابل الخلد".. تشبيهٌ أطلقه أحد الضباط السوريين على معارك الأنفاق الدائرة بين مقاتلي الجيش الحر والمقاتلات التي تغير على كل هدف مشبوه ومرئي فوق الأرض.. وليس تحتها.

واستوردت دمشق وحمص أساليب الأنفاق التي سهلت حركة المقاتلين، ومنحتهم إستراتيجية جديدة بعيدًا عن الطائرات الحربية والمروحيات ودبابات النظام.

ووفق ما نقلت العربية، فإنه تحت الأرض السورية قتال من نوع آخر، حرب أنفاق أشعلها مقاتلو الجيش الحر تحت أقدام قوات النظام، فغاية مقاتلي المعارضة بررت وسيلتهم، حفروا أنفاقًا تحت الأرض لنقل الأسلحة والمؤن والمقاتلين وتحضير المتفجرات، والاحتماء من الغارات الجوية.

الأنفاق يصل طول بعضها إلى 700 متر، وفق خبراء عسكريين، كما في جبهة بلدة عدرا شمال شرق سوريا؛ حيث تمرَّس مقاتلو المعارضة على تقنيات حفرها.

ويقول عسكريون: إن الأنفاق تحفر أحيانًا بوسائل يدوية، وغالبية الأحيان باستخدام أدوات الحفر، وهذا النوع من البناء اعتُمد كثيرًا في بناء الأنفاق إبان الحرب العالمية



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/08/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com