بابا الفاتيكان يبدى قدرا أكبر من التسامح مع المثليين


أبدى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الاثنين، قدرا أكبر من التسامح مع المثليين، قائلا إنه يتعين عدم مقاضاتهم أو تهميشهم، وقال البابا خلال مؤتمر صحفى على متن طائرة فى طريق العودة من البرازيل إلى روما: "إذا كان أحدهم مثليا و(لكنه) يسعى إلى الرب وحسن النية، فمن أكون أنا لأحكم عليه".

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن فرنسيس قوله، فى إشارة إلى تعليقات أدلى بها الشهر الماضى مفادها أن هناك فريق ضغط مثلى فى داخل الفاتيكان، أن المشكلة ليست فى أن تكون مثليا وإنما فى جماعات الضغط المثلية أو أى جماعات ضغط، وقال "أن تكون مثليا فهذا ميول.. المشكلة فى جماعة الضغط".

وأضاف أن "جماعة الضغط غير مقبولة - المثلية أو السياسية أو الماسونية"، أصبح فرنسيس الأول فى مارس الماضى زعيما لكنيسة كاثوليكية منكوبة بالفضائح والصراع الداخلى وفى حاجة للإصلاح، وأشارت تعليقاته نظرة أكثر تسامحا مع المثليين عن سلفه بنديكت السادس عشر الذى عارض بشدة زواج المثليين وحقهم فى التبنى ومنع المؤسسات الدينية من تعيين رجال ذوى ميول جنسية مثلية، ومع ذلك، فقد كان فرنسيس كأسقف لبوينس آيرس متمسكا بالتعاليم المحافظة للكنيسة فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، بما فى ذلك معارضتها لزواج المثليين.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/07/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com