أعلنت منصة رابعة العدوية، حيث يعتصم أنصار الرئيس المصري محمد مرسي، عن سقوط 34 قتيلا وأكثر من 250 مصابا إثر إطلاق قوات الجيش والشرطة الرصاص الحي على المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري في القاهرة أثناء أدائهم صلاة فجر الاثنين 8 يوليو.

وفي وقت سابق ذكر حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أن قوات الجيش والشرطة حاصرت المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري في القاهرة أثناء أدائهم صلاة الفجر، وأطلقت عليهم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال موقع جماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت "فضت قوات الحرس الجمهوري والشرطة اعتصام الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري أمام نادي الحرس الجمهوري بالقوة وكسرت خيام المعتصمين وسرقت محتوياتها وأخلت الميدان وساقت المعتصمين باتجاه رابعة العدوية.

وكتب المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد في صفحته على "تويتر" أن إطلاق النار أسفر عن سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى بعضهم في حالة حرجة.

وعرضت قناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية صورا لجثث في مكان اعتصام مؤيدين لمرسي في ميدان رابعة العدوية القريب بعد أن قالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إنها تنقل إليه ضحايا فض اعتصام نادي ضباط الحرس الجمهوري.

الحرس الجمهوري يحاصر 2000 من مؤيدي مرسي ويهددهم بالقتل

أكد وزير الشباب السابق، إن أكثر من 2000  من مؤيدي الرئيس محمد مرسي محتجزين داخل مسجد المصطفى المجاور للحرس الجمهوري .
وبحسب تصريحات د.أسامة ياسين وزير الشباب السابق فإنه تم احتجاز نحو ألفي شخص داخل المسجد وتهديدهم بالقتل حال الخروج منه.
في غضون ذلك كشفت تأكيدات العديد من شهود العيان أن " الفرقة 51 مظلات "هي التي قامت بفض الاعتصام الذي أسفر عن سقوط 34 من الإخوان المسلمين في حصيلة أولية حتى الآن، وأنهم تعاملوا بعنف غير مسبوق مع المعتصمين أثناء صلاة الفجر خلال الركوع في الركعة الثانية.
من جانبهم, كشف عدد من أطباء المستشفى الميداني برابعة العدوية أن جرحى مجزرة الحرس الجمهوري معظمهم أصيبوا برصاصات آلية من بندقية (7.62 * 39 من مائة)
كما أكد الأطباء أنه من معالجتهم للجرحى تبين إصابتهم أيضًا "بطلقات رصاص مغطاة باللون الأخضر وهي الرصاصات التي يستخدمها الجيش المصري فقط، بجانب رصاصات خرطوش.
وقد جاءت أغلب الإصابات من الظهر مما يؤكد أن المصابين جميعًا كانوا في حالة استرخاء تام وقت أداء الصلاة وفق تصريحات الأطباء بالمستشفى الميداني برابعة العدوية.
وتم التحفظ على الفوارغ بعد استخراجه من أجساد المصابين