مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون "مقام النبى يوسف" بالضفة


مقام النبى يوسف فى نابلس
مقام النبى يوسف فى نابلس

 (أناضوقالت نائبة فى المجلس التشريعى الفلسطينى (البرلمان) "إن مئات من المستوطنين الإسرائيليين، اقتحموا فجر اليوم الجمعة، مقام النبى يوسف عليه السلام، فى مدينة نابلس، شمالى الضفة الغربية، وذلك لأداء الصلوات تحت حراسة مشددة من قبل عناصر من الجيش الإسرائيلى".

وفى اتصال هاتفى، قالت النائبة عن حركة حماس، منى منصور، "إن المئات من المستوطنين اقتحموا فجر اليوم مقام النبى يوسف بمدينة نابلس، وذلك عبر حافلات دخلت المدينة تحت حراسة من الجيش الإسرائيلى".

وأِشارت منصور، إلى أن إسرائيل بدأت تعمل فى الآونة الأخيرة على تكثيف انتهاك الأماكن المقدسة فى الضفة الغربية، طالت أماكن العبادة مؤخراً، واستهدفت الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل، والمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة".

وطالبت منصور السلطة الفلسطينية بالوقوف فى وجه الاعتداءات الإسرائيلية التى ترتكب بحق الأماكن المقدسة، خاصة وأن تلك الأماكن تقع تحت سيادة السلطة وعلى أراضى الضفة الغربية، بحد قولها.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، على موقعها الإلكترونى، صباح اليوم، أن مئات من المصلين اليهود دخلوا فجراً قبر النبى يوسف عليه السلام، وذلك بالتنسيق مع قوات من الجيش والأمن.

وقبر يوسف هو قبر موجود فى الطرف الشرقى لمدينة نابلس فى الضفة الغربية، ويعتبره اليهود مقاماً مقدساً منذ احتلال الضفة عام 1967.

وحسب المعتقدات اليهودية فإن عظام النبى يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر، ودفنت فى هذا المكان، لكن عدداً من علماء الآثار نفوا صدق تلك الرواية الإسرائيلية قائلين إن "عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/07/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com