ذكرت تقارير صحافية شبه مؤكدة أن بشار الأسد يسعى لإقامة منطقة نفوذ ذات أغلبية علوية تصل شمال غرب سوريا بالعاصمة دمشق، وتتصل بالبقاع اللبناني والجنوب وبيروت.

وذكرت جريدة الرأي الكويتية نقلا عن مصادر أمريكية تأكيد تعمد بشار لنقل سكان مدنيين علويين من الشمال الغربي إلى القصير التي استردها مؤخرا من الثوار، وأنه سمح للعلويين بنهب الممتلكات والإقامة في منازل السنة المهجرين والنازحين كجزء من عملية التطهير الممنهجة.
وأعربت المصادر عن قلقها من تقارير تؤكد قيام بشار بإحراق مبنى السجل العقاري في حمص مع سندات الملكية بداخله، كمحاولة لطمس إثباتات الملكية لأهل السنة في سوريا، ونقلها بقوة الأمر الواقع إلى العلويين
وكشفت المصادر أن القوات التي خاضت المعركة في القصير انتقلت إلى حمص، وأن "هذه القوات مؤلفة من 5 آلاف مقاتل لميليشا حزب الله، وهم يقودون الهجوم بسبب فاعليتهم، يرافقهم عدد مشابه من قوات الشبيحة الأقل تدريبا، فيما تربض قوات بشار في الخلف حيث تقدم الإسناد الناري".
جدير بالذكر أن قوات بشار الأسد تساندها كيانات شيعية في القتال مثل دولة إيران و العراق و "حزب الله" اللبناني.