استنكرت كتلة "الإصلاح والتغيير" البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قيام الجيش الإسرائيلى بإجراء تدريبات عسكرية داخل الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل (جنوب القدس).

وقالت الكتلة فى بيان "إن ما قامت به قوات الجيش الإسرائيلى اليوم وأمس من تدريبات عسكرية داخل الحرم الإبراهيمى ومحيطه يعد انتهاكًا بينًا للمسجد وحرمته".

وأضاف البيان "لقد تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمر بانتهاكها حرمة المسجد الذى تسعى إسرائيل للسيطرة على ما تبقى منه فى يد المسلمين من أماكن مقدسة تابعة له".

وطالب البيان العالم الإسلامى بنصرة الأماكن المقدسة فى فلسطين والدفاع عنها خاصة فى ظل الهجمة غير المسبوقة على المقدسات الإسلامية.

من جهته قال تيسير أبو اسنينة، مدير عام أوقاف الخليل، فى تصريح له اليوم لمراسل الأناضول "إن جنود الاحتلال قاموا بإخلاء المصلين والزوار المتواجدين داخل الحرام الإبراهيمى الشريف بهدف إقامة تدريب عسكرى داخل الحرم الإبراهيمى".

وأكد أبو اسنينة أن الحرم الإبراهيمى بقى مغلقًا أمام المصلين والزوار طيلة فترة التدريبات العسكرية بداخله.

وتغلق إسرائيل منطقة المسجد بحواجز عسكرية وأسلاك شائكة، إضافة إلى بوابات إلكترونية منذ العام 1994 إثر مذبحة الحرم الإبراهيمى التى راح ضحيتها 29 من المصلين المسلمين برصاص مستوطن يهودى، حيث سيطرت إسرائيل على نصف المسجد، وحوَّلته إلى كنيس لليهود.