أدان البرلمان الأوروبى بشدة، اليوم الخميس، ما تردد عن تجسس أمريكا على مكاتب الاتحاد الأوروبى فى واشنطن وبروكسل، ولكنه لم يدعُ إلى تعليق مباحثات التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقرر البرلمان بدء تحقيقات بعد ساعات من قول المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذى للاتحاد الأوروبى أنها سوف تحقق فى هذه المزاعم مع شركائها الأمريكيين مع استمرار اتفاقية شراكة الاستثمار والتجارة عبر الأطلسى فى نفس الوقت.

وقال "جوزيه مانويل باروسو"، رئيس المفوضية الأوروبية فى برلين أمس الأربعاء "نحن ملتزمون باتفاقية الاستثمار والتجارة عبر الأطلسى ولكننا نتوقع، بالتوازى، أن يكون أمامنا عمل فى مجموعات العمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى التى ستقوم بتحليل عملية مراقبة أنشطة المخابرات وجمع المعلومات الاستخبارية، وأيضا مسالة الخصوصية وحماية البيانات".

ومن المقرر أن تبدأ مباحثات التجارة فى واشنطن الاثنين المقبل، وهو الموعد الذى أثيرت حوله شكوك بسبب ما أورده المحلل السابق بالمخابرات الأمريكية إدوارد سنودين.

وسوف تضم مجموعات العمل المفوضية وخبراء من أجهزة المخابرات من الدول الأعضاء بحسب ما قاله بارسو.

وقالت المتحدثة باسم المفوضة "بيا اهرينكيلدى" إن مباحثات التجارة لن تعتمد مباشرة على نتائج التحقيقات فى مزاعم التجسس.