دعا وزير الخارجية البريطانى وليام هيج نظام الرئيس السورى بشار الأسد إلى وقف ما أسماه بـ"الهجوم الهمجي" على مدينة حمص، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وقال هيج، فى بيان اليوم الاثنين، "إن نظام بشار الأسد يستخدم كافة الأسلحة التى فى حوزته ضد شعبه.. ومن الواضح أنه غير مهتم بالسلام فى البلاد، وأكثر من هذا أنه مستعد لقتل عشرات الآلاف من الشعب، وحرمان الملايين من المساعدات الإنسانية أكثر من استعداده للعمل على التوصل لحل لهذا الصراع". وأضاف أن العنف الواقع فى سوريا يجب أن ينتهى، مؤكدا أنه سيتم محاسبة كل مسئول عن إراقة الدماء فى سوريا.
وجاءت تصريحات هيج عقب أنباء عن تحريك قوات الرئيس السورى بشار الأسد للمدفعية فى المناطق السكانية المزدحمة مدينة حمص، وهو ما ينذر بوقوع ضحايا كثيرين من بين المدنيين.
أكدت مصادر عسكرية سورية، اليوم الاثنين، تحقيق تقدم كبير للجيش فى مدينة حمص شمال العاصمة "دمشق"، وخاصة بحى الخالدية.
وأشارت المصادر- حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"- إلى سقوط أعداد من القتلى فى أحياء مدينة حمص وهى القصور والقرابيص وجورة الشياح وباب هود ومدرسة خديجة الكبرى والمصابغ وقرى الدار الكبيرة والغنطو والرستن وتلبيسة.
بدورهم، قال ناشطون إن مقاتلى المعارضة فى وسط حمص القديمة وخمسة أحياء متاخمة صدوا إلى حد كبير هجوما بريا لقوات الجيش النظامى. وأكدوا أن أحياء عدة فى حمص القديمة وجوارها تتعرض منذ صباح اليوم (الاثنين) لقصف مدفعى بالطيران الحربى.
وأعلن مصدر عسكرى سورى أن وحدة من الجيش عثرت على عدد كبير من قذائف الهاون والعبوات الناسفة وأنفاق وأوكار لمتزعمى المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء عمليات التفتيش المتواصلة فى المزارع المحيطة بمدينة القريتين التى تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها الخميس الماضى