أوباما: أتابع الوضع في مصر بقلق وبلادنا تقف على الحياد


في تعقيب له على الأحداث التي تشهدها مصر، طالب الرئيس الأميركي الرئيس محمد مرسي والمعارضة إلى بدء حوار بنَّاء، ونبذ العنف؛ من أجل إيجاد صيغة لحل الأزمة السياسية، معلنًا الحياد.

وفي تصريحاته خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجنوب إفريقي جاكوب زوما في بريتوريا، قال باراك أوباما: "أتمنى أن أرى الرئيس المصري والمعارضة ينخرطان في حوار بناء وشجب العنف".

وأوضح أوباما: "أتابع الوضع في مصر بقلق وبلادنا تقف على الحياد في الأزمة، ولا ندعم أي طرف ضد طرف آخر.. ونحن نحترم الانتخابات وندعم مسار الديمقراطية وحكم القانون".

واستطرد قائلًا: "واشنطن تدعم الاحتجاجات السلمية والسبل السلمية لإحداث تغيير في مصر، والمنطقة برمتها قلقة من عدم الاستقرار في مصر، والذي قد يتوسع إلى دول أخرى".

ولفت أوباما إلى أن إدارته اتخذت كل الترتيبات الضرورية لحماية بعثتها الدبلوماسية ورعاياها في البلاد.

وقد غادرت نحو 45 أسرة من رعايا العاملين بالسفارة الأميركية إلى ألمانيا، حسبما أفادت سكاي نيوز.

وأكدت مصادر أمنية أن باقي الأسر الأمريكية سوف تغادر مطار القاهرة خلال الساعات القادمة على الرحلات المتجهة إلى فرانكفورت وروما.

وتأتي تصريحات أوباما تزامنًا مع تأكيد مسؤولين أمريكيين لشبكة "سي إن إن" الأميركية استنفار قوة من مشاة البحرية الأمريكية «المارينز» للتدخل لحماية مقر السفارة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين في مصر.

وأوضح المسؤولون: "إنه تم وضع حوالي مائتين من قوات المارينز المتمركزة في إيطاليا وإسبانيا بحالة تأهب حال اندلاع أعمال عنف قد تهدد مواطنيها".

وتأتي هذه الإجراءات عقب مقتل مواطن أمريكي خلال الاشتباكات العنيفة التي نشبت بين مثيري شغب وبلطجية مع مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي في الإسكندرية شمال مصر.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/06/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com