وجه المركز الإعلامي نداء استغاثة إلى المجتمع ا لدولي والمؤسسات الدولية للتحرك من أجل إنقاذ الآلاف من شعب مدينة معضمية الشام بريف دمشق، والارتقاء لمسئولياتهم القانونية والأخلاقية.
وذكر المركز الإعلامي أن مئات العائلات في المدينة لا يجدون غذاءهم من الخبز أو الخضروات أو الفواكه، بجانب افتقاد الدقيق والدواء، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء والمياه والوقود والاتصالات التام والمتعمد من قبل نظام بشار الأسد على مدى ثمانية أشهر، مؤكدا أن أكثر من 500 عائلة يئنون تحت الحصار والتجويع
وأكد المركز أن سياسية التجويع والحرمان التي يمارسها الأسد ضد أهل المعضمية تخالف قواعد القانون الدولي الإنساني والتي تنص على حظر تجويع السكان المدنيين كأحد أساليب الحرب، ومهاجمة وتدمير وتعطيل المواد التي لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة
وأشار المركز إلى أن معظم المتضررين من عمليات التجويع والحرمان هم من النساء والأطفال والجرحى، ويقدر عددهم بحوالي 6 آلاف طفل وامرأة بجانب الحاجة الماسة للعلاج لحوالي 850 جريح ومصاب.
ومن جهة أخرى أفادت لجان التنسيق المحلية السورية أن عدد الشهداء الذين سقطوا في سوريا أمس الخميس بلغ 91 شهيدًا، لقوا حتفهم بنيران النظام الأسدي، من بينهم تسع سيدات وثمانية أطفال وشهيد بالأسلحة الكيماوية و22 شهيدًا تحت التعذيب.
وذكرت لجان التنسيق أن الشهداء الذين سقطوا من بينهم 45 شهيدًا في دمشق وريفها، 18 شهيدًا في درعا، سبعة شهداء في حلب، سبعة شهداء في حمص، أربعة شهداء في دير الزور، أربعة شهداء في الحسكة، أربعة شهداء في حماة، وشهيدين في ادلب.